*بمشاركة (54) رجلاً و (309) من النساء و (16) لجنة
*الجنفاوي: المتقدمون للاختبارات من الرجال والنساء متميزون لكننا نبحث عن الأفضل منهم.
أشاد الوكيل المساعد لشؤون القرآن الكريم والدراسات الإسلامية في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية د. وليد الشعيب بسير العمل والتنظيم المميز في اللجان الخاصة بالاختبارات التحريرية للوظائف الإشرافية للرجال والنساء (وكيل وموجه فني) لإدارة الدراسات الإسلامية.
جاء ذلك خلال الجولة التي قام بها الشعيب في لجان الاختبارات صباح اليوم في المسجد الكبير.
وقال الشعيب في تصريح صحافي إن هذه الاختبارات التحريرية تأتي بناء على توصية من اللجنة العليا للوظائف الإشرافية التعليمية لإجراء اختبارات تحريرية ثم اللقاءات الشخصية لمن يجتاز هذه الاختبارات.
وأوضح الشعيب: إن الذين دخلوا يخوضون الاختبارات اليوم هم من تنطبق عليهم الشروط لتولي وظيفة وكيل مركز وموجه فني للوظائف التعليمية في إدارة الدراسات الإسلامية من الرجال والنساء.
وأوضح: إن عدد اللجان المشكّلة لهذه الاختبارات يبلغ (16) لجنة، وعدد أعضائها (60) موجهاً وموجهة، وهم يقومون بأعمالهم على أكمل وجه، خصوصاً أن عدد الذين يخوضون هذه الاختبارات كبير جداً (54) شخصاً من الذكور و (309) من النساء، ومع ذلك فإن أعضاء اللجان والمسؤولين في إدارة الدراسات الإسلامية وفروا جميع سبل الراحة والإمكانات للمتقدمين، وبالتالي فإن جميع الأعمال تسير وفق ما هو مخطط له.
وتابع: بعد هذه الاختبارات ستتم المقابلات الشخصية للناجحين فيها، ومن سيحالفه التوفيق يتولى وظيفة وكيل مركز أو موجه فني، حسب رغبته في الوظائف الإشرافية التعليمية، مضيفاً أنه ستتم يوم غد الثلاثاء الاختبارات التحريرية لإدارة السراج المنير لاختيار وكيل مركز وموجه فني، متمنياً التوفيق للجميع.
وقدَّم الشعيب شكره لرؤساء اللجان في الاختبارات والموجهين الأوائل الذين بذلوا ويبذلون جهوداً كبيرة حتى يكون العمل متميزاً، وعلى أكمل وجه.
ومن جهته قال مدير إدارة الدراسات الإسلامية فهد الجنفاوي إن هذه الاختبارات هي من أجل سد الشواغر في الوظائف الإشرافية لوظيفة وكيل مركز وموجه فني.
وأشار إلى أن اللجنة المنظمة لهذه الاختبارات بذلت جهوداً كبيرة خلال الفترة الماضية تمثلت في وضع آليات سير العمل والشروط للمتقدمين لهذه الاختبارات، فضلاً عن تجهيز قاعات الاختبارات وذلك بالتعاون مع إدارة المسجد الكبير.
وأكد الجنفاوي وجود أعداد مناسبة من الوظائف الإشرافية للرجال، لاسيما أن أعداد المتقدمين منهم للاختبارات لا يتجاوز (54) شخصاً، بينما عدد المتقدمات من النساء كبير (309) وبالتالي فإن مثل هذه الاختبارات وكذلك المقابلات الشخصية سوف تفرز الأفضل، رغم أن المتقدمين من الرجال والنساء هم متميزون في أعمالهم، موضحاً إننا نريد ونبحث دائماً عن الأفضل من أجل الإرتقاء بمراكز إدارة الدراسات الإسلامية.
وحول طبيعة الاختبارات قال الجنفاوي أن 85% من الاختبارات هو موضوعي، و15% مقالي كي تكون هناك سهولة ومرونة فيها.
وفي الختام شكر الجنفاوي وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المهندس فريد عمادي والوكيل المساعد لشؤون القرآن الكريم والدراسات الإسلامية د. وليد الشعيب على جهودهما ورعايتهما ودعمهما لهذا العمل من أجل تحقيق الريادة في العمل الإسلامي.